تحمل الروبوتات الذكية القدرة على فهم المشاعر والتعاطف والتفاعلات الاجتماعية بشكل مشابه للبشر.
بدءا من التعليم والصناعة وانتهاءً بالتجربة الاجتماعية والتفاعل اليومي مع الروبوتات.
تخيل أن يكون لديك روبوت في المنزل يمكنه القيام بأعمالك كالتنظيف ورعاية الأطفال والطهي بدلاً عنك ويقوم برعايتك أثناء مرضك، في الحقيقة لا داعي للخيال فالواقع أصبح أكثر دهشة.
تعتمد الروبوتات الذكية على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي لتحقيق هذه القدرات.
ومن الممكن أيضًا استخدام الروبوتات الذكية في مجالات أخرى مثل التعليم والخدمة العملاء والرفاهية الاجتماعية. يمكن للروبوتات الذكية تحسين تجربة التعلم للطلاب من خلال تقديم محاضرات تفاعلية وتوفير ملاحظات فورية وتكييف المحتوى وفقًا لاحتياجات كل طالب.
يتوقع أن تشمل المستقبل للروبوتات الاجتماعية تحقيقات مذهلة في مجالات متعددة وتحديثات مستمرة في نطاقات التطبيق.
الدليل الاسترشادي للأمن السيبراني لمؤسسات السوق المالية
البشر يبنون الروبوتات الاجتماعية علاقات عاطفية معقدة، بينما التفاعلات مع الروبوتات تظل سطحية ومحدودة بسبب غياب العواطف الحقيقية.
إن الشعور بالتواصل مع كيان متفاعل ومتجاوب يساهم في خلق بيئة محفزة وممتعة للتواصل مما يقربنا أكثر من هذه الروبوتات ويزيد من تقديرنا لتلك التكنولوجيا المبهرة.
تقدم التكنولوجيا الحديثة فرصا لا محدودة في تحسين التواصل مع البشر ومن بين هذه الفرص تبرز الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي كقوة محركة للابتكار في هذا المجال.
أشارت هذه الدراسة إلى أن التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية يحسن التواصل البصري والانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية الامارات من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
سنلقي نظرة على الابتكارات التكنولوجية التي أدت إلى تحسين قدرات الروبوتات في التفاعل البشري.
تؤدي هذه تقنيات إلى فتح مجالات جديدة وواعدة يتمثل ذلك في مجالات مثل الصحة النفسية وتقديم الخدمات الاجتماعية، تساهم هذه الروبوتات في تقديم خدمات تفاعلية وشخصية للأفراد الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.