
عرض جميع المنشورات الرئيسية تأثير الثورة الصناعية الرابعة على التنمية في الدول العربية
التعاون مع الشركات التقنية لتبني حلول مبتكرة يمكن أن يساعد الشركات التقليدية على الصمود.
التعاون الفني المانحون الشركاء منصة التعاون الإقليمي الموارد
وأكد التقرير أن رابع السلبيات يتعلق بـ (الخصوصية) إذ يمكن أن يتسبب انتشار تقنيات جمع وتحليل البيانات بشكل واسع في فقدان الخصوصية كما يمكن أن يؤدي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة الى تجميع كميات هائلة من المعلومات الشخصية ما يثير قضايا الخصوصية والحقوق الفردية.
> إمكانية التعاون مع الشركات الأخرى عالمياً والشراكة في الأخطار والعوائد المحتملة في الاستثمار في تكنولوجيات هذه الثورة.
الشركات الصغيرة تواجه صعوبة في مواكبة سرعة الابتكار والتطور التكنولوجي الذي تمتلكه الشركات الكبرى. هذه الأخيرة تمتلك موارد هائلة تمكنها من تقديم خدمات بأسعار أقل، أو حتى مجانًا في بعض الأحيان، مما يجعل من المستحيل على الشركات الصغيرة تقديم منتجات منافسة.
أمثلة: تطوير تقنيات الطاقة المتجددة لدعم الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار التقرير إلى أن الوظائف الأكثر تهديدا هي تلك الوظائف المرتبطة بالأيدي العاملة ذات المهارات المتدنية أو الوظائف الخدماتية والمكتبية وغيرها التي لا تحتاج الى خبرات علمية وتقنية عالية.
أ- تحقيق معدلات نمو عالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ، وتحسين ورفع مستوى الرعاية الصحية ،واختصار الكثير من الوقت في عملية التطور وانتشار المنجزات في مناطق متعددة ، وخفض تكلفة الإنتاج وتامين الخدمات وتسهيل وسائل النقل والاتصال بشكل أكثر كفاءة واقل تكلفة .
ويأتي ذلك الى جانب أهمية بناء نماذج عمل مبتكرة وجودة الخدمات ،وترشيد الإنفاق الحكومي ،وهو ما يساعد في تعزيز موقف الدولة في التنافسية الدولية .
لا تكمن أهمية اعتماد الثورة الصناعية الرابعة في العوامل الاقتصادية فحسب، بل من شأنها تقليل الفجوة الحضارية التي تعيشها الدول نور الامارات الإسلامية غالباً بالمقارنة مع الدول الصناعية المتقدمة، وبعكس ذلك فإن الفجوة الحضارية في المستقبل ستزداد أضعافاً مضاعفة إن لم يتم الدخول في عصر الثورة الرابعة بقوة.
وتصف تلك المسميات صناعة آخذة في التبلور، لا تتدخل فيها أيدي العنصر البشري في التصنيع والإنتاج إلا بصورة طفيفة، بمعنى أن يصبح الإنسان محاكياً للآلة ومراقباً ومدققاً لصنع السلع، ولا يكون منتجاً لها بشكل مباشر.
وعكس ذلك عملية التفاعل الانساني بين ما فرضته الثورة التكنولوجية من تغييرات مادية ،وما بين ما ظهر في شكل موجات تغيير كيفية،ومن ثم فان عملية تفسير تداعيات التقدم التكنولوجي لا تقتصر فقط على رصد الاكتشافات العلمية بل ترتبط بالسياق العام المحيط بها من خلال حركة التفاعل بين الانسان والالة .
ويمكننا اعتبار أي ابتكار لم يكن موجوداً خلال الثورة الصناعية الثالثة هو مما يصنف تحت إطار الثورة الصناعية الرابعة مثل التعديل الجيني والطباعة ثلاثية الأبعاد ، والمواد الإمارات الجديدة ، بالإضافة لتقنيات تخزين البيانات وتحويل الأموال مثل البلوكتشين.